تهتم هذه المدونة وتعنى بتاريخ وتراث وأعلام العقبة وجوارها

السبت، 30 مارس 2019

مارس 30, 2019

العقبة عام 1148 هــ




قال المرادي في رحلته إلى بلاد الحرمين في وقد مرَّ بهذه المواضع في شهر ذي القعدة عام 1148 هــ : " سطح العقبة : وبتنا والحمد لله آمنين على المال ، والرفقة ، ثم ارتحلنا قرب الفجر ، واحتسبنا على الله الأجر ، فلما بزغ الصبح لذي عينين ، وأطل بنسيمه ذو أنين ، أنيخت الركاب ، وذلك حين وصول أولها إلى أول العقاب .
فصلى الناس الصبح وجعلت الإبل ، تسلك فيها شيئاً فشيئاً على مهل وكثرة وجل ، ومنذ صليت الصبح ترجّلت وأتيت عند طلوع الشمس إلى المرقبة ، وشرعت في نزول العقبة .
فما صليت الظهر حتى وصلت إلى البحر ، بعدما جلست في الطريق مرّتين جلستين طويلتين ، وأتيت الدار قبل العصر ، فصليت هنالك العصر والمغرب والعشاء ، وحينئذ وصلت جمالنا فانظر ما أصعب هذه العقبة ؟
وما السلوك فيها بالجمال ، ذوات الأحمال ، الكثيرة الأفعال ، إلّا بركة للحجيج وسقيه ، وكيف لا ؟! وهي عقبة أيلة ، التي قديما قيل فيها : 

الجمعة، 22 فبراير 2019

فبراير 22, 2019

هل المُرَشَّش أرضٌ أردنية ؟ بقلم الأستاذ محمد رفيع


هذه مقالة نشرها الأستاذ الباحث محمد رفيع عن المُرّشَّش ( القسم الغربي من العقبة ) أعيد نشرها لأهميّة ما ورد فيها : 


مْرَشَّشْ؛ أم الرَشرَاش..؟!

_____________
هَل أستطيعُ القولَ..
_____________
أنّ..
_ (مْرَشَّشْ؛ أم الرَشرَاش) هيَ (أراضٍ أردنيّة) خالصة؛ لا (مصريّة) ولا (فلسطينيّة)..؟
_ وأنّ ذلك، وفق (القانون الدوليّ)، هو ما يُبقي على (المَمرّ البرّيّ) الواصل بين (الأردن) و(مصر؛ صحراء سيناء)..؟
_ وأنّ (حدود هذا الممرّ البري) هو (الأرض الفاصلة بين الحدّ الجنوبي لمجرى وادي عربة الطبيعي الأردنيّ) وبين (ساحل بحر خليج العقبة الشمالي)..؟

السبت، 12 يناير 2019

يناير 12, 2019

من مهام جيش العقبة : استقبال الحجّاج عند عودتهم من بلاد الحرمين



سبق أنّ بيّنت مهام جيش العقبة في المقالة المعنونة بـ : 

وكان من مهام جيش العقبة أيضاً الخروج بقوّة كبيرة من بلدة العقبة إلى منطقة ظهر الحمار ، الواقعة بين حقل والجرفين جنوباً ، أي لمسافة تزيد عن 30 كم ، لاستقبال الحجّاج العائدين بعد أداء مناسك الحجّ إلى ديارهم في بلاد الشام ، والديار المصرية وبلاد المغرب العربي ، وغيرها ، وفيما يلي نصّ ما ذكره أحد الرحّالة في القرن الحادي عشر بخصوص هذا : 

السبت، 5 يناير 2019

يناير 05, 2019

نكبة جيش الأزلم في العقبة في القرن الحادي عشر للهجرة الشايع عشر للميلاد




سبق أن ذكرنا أنّ الدولة العثمانية خصّصت جيشاً اسمته جيش العقبة لحماية الحجيج من هجمات القبائل العربية ، أنظر :
وقد أعدّت الدولة العثمانية جيشاً آخر أسمته جيش الأزلم ، والأزلم قلعة تقع إلى الجنوب من ضبا على ساحل البحر الأحمر بنحو 45 كم ، كما تقع إلى الشمال على نحو 100 كم شمال مدينة الوجه ، وتقع على نحو 350 كم جنوب العقبة .
وفيما يلي نبذة عن هذا الجيش :
بيان بموكب جنود أزلم و نفقات خزينتهم

الخميس، 3 يناير 2019

يناير 03, 2019

صفحة من تاريخ العقبة : معركة بين جيش العقبة وقبائل الشام عام 1089 هــ 1678 م



كان موسم الحجيج وقوافل الحجّاج الكبيرة هدفاً لكثيرٍ من القبائل للسلب والنهب ، أو للتجارة ، للنقل ، وكانت منطقة مضائق العقبة الواقعة في درب الحاج إلى الغرب من بلدة العقبة من أخطر المناطق في درب الحاج وأصعبها على القوافل ، لذلك كانت مستهدفة من بعض القبائل التي لا تستفيد من موسم الحجاج بالبيع والشراء أو النقل أو حفظ الدرك ، ومن بين الأحداث التي تعرّض لها الحجّاج في منطقة العقبة حربٌ وقعت بين بعض القبائل وجيش العقبة عام 1089 هــ 1678 م وفيما يلي تفصيل الخبر : 

الثلاثاء، 1 يناير 2019

يناير 01, 2019

جيش العقبة المصري العثماني لحماية الحجّاج في العقبة في القرن الحادي عشر للهجرة


كانت للدولة العثمانية اهتمامٌ كبيرٌ بدروب الحجّ إلى مكّة المكرّمة ، لهذا خصّصت أموالاً طائلة وجيوشا جرّارة لهذه الغاية ، وكان من أهمّ وأكبر دروب الحاج درب الحاج المصري الذي يمرّ بالعقبة ، وكانت العقبة وجوارها أخطر مواضع درب الحاج المصري ، لهذا خصّصت الدولة العثمانية من خلال ولاتها في مصر جيشاً كبيراً لحماية الحاج في منطقة العقبة وأسمت هذا الجيش جيش العقبة ، وفيما يلي نصّ ما ورد عن هذا الجيش في أواخر القرن الحادي عشر للهجرة :