تهتم هذه المدونة وتعنى بتاريخ وتراث وأعلام العقبة وجوارها

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ معاصر ،. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ معاصر ،. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 يناير 2020

يناير 12, 2020

صفحة مجهولة من تاريخ العقبة : السيل الذي دمّر نصف المدينة عام 1931 م


في شتاء عام 1931 م تعرّضت مدينة العقبة لأمطار غزيرة أدّت إلى تكوّن سيولٍ جارفة وكان أكبر هذه السيول سيل وادي اليتم الذي داهم العقبة فدمّر كلّ ما في طريقة ، فقد جرف قطعان البدو ، ودمّر 100 منزل من منازل المدينة وجرفها إلى البحر وذه المنازل تشكّل نحو نصف المدينة ، فنُكبت المدينة بكارثة اقتصاديّة جعلت أهلها يعانون الفاقة والفقر المدقع ، وقد قتل أربعة أشخاص . وكانت السلطات قد أنذرت الأهالي من خطر السيول فهجروا بيوتهم والتجأوا إلى المرتفعات القريبة طلباً للسلامة .
فيما يلي ما ورد في إحدى الصحف حول هذه المأساة : 

الجمعة، 27 ديسمبر 2019

ديسمبر 27, 2019

الشيخ محمد نصيف الحربي في معتقل العقبة عام 1925 م

الشيخ العالم محمد حسين نصيف الحربي رحمه الله تعالى 



على إثر تدهور وضع مملكة الحجاز بعد استيلاء جيش آل سعود على بلاد الطائف تنازل الشريف حسين بن علي عن الملك لابنه علي بن السحين الذي أصبح ملك الدولة الحجازية ، وفي تلك الأثناء اجتمع أعيان الحجاز في جدّة في دار الشيخ محمد نصيف وأسّسوا حزباً أسموه الحزب الوطني وكان مؤسّسو الحزب الوطني 12 رجلاً من الأعيان هم :

الأحد، 22 ديسمبر 2019

ديسمبر 22, 2019

شيوخ قبائل منطقة العقبة والملك فيصل بن الحسين عام 1923 م




في شهر حزيران عام 1923 م عاد الملك فيصل ملك العراق من زيارة إلى أوروبّا إلى بلاده العراق مروراً بعمّان عاصمة الأردن ، فعلم أبناء العقبة وما حولها بهذا الخبر كغيرهم من أبناء بلاد الشام والحجاز ، فهرع شيوخ القبائل إلى حاكم العقبة السيّد محمد الأسد قائمقام العقبة ، للاستعلام عن وقت عودة الملك ووصوله إلى عمّان للالتقاء به وتقديم التحية والإخلاص لجلالته ، وفيما يلي نصّ الخبر :



العقبة ــ الحجاز .
جاءنا من السيد محمد الأسد من العقبة أنه ما كاد يُسمع خبر تشريف جلالة الملك فيصل بطيارة إلى عمّان حتى شاع الخبر بين عموم سكّان البادية شيوع البلاغات الرسمية بين سكّان العواصم والمدن فأخذ رؤساء القبائل يتوافدون على القصبة ليتأكدوا الخير ويتحقّقوا الميعاد والفينة ليذهبوا إلى عمّان لتحية جلالته وعرض إخلاصهم له .


السبت، 7 سبتمبر 2019

سبتمبر 07, 2019

تحذير من أطماع اليهود في وادي العربة والعقبة قبل 70 عاماً

هذه مقالة نشرتها إحدى الصحف الفلسطينية قبل 70 عاماً في أواخر الأربعينيّات تكشف اللثام عن أطماع اليهود في وادي العربة والعقبة دون أن تجد أذهاناً تعي تلك الأطماع مما أضاع فلسطين كلّها لا القسم الغربيّ من وادي العربة والعقبة ، فالله المستعان .

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

أبريل 09, 2019

الذكرى الخمسون للعدوان الإسرائيلي على العقبة في 9 / 4 / 1969 م


في مثل هذا اليوم التاسع من شهر نيسان عام 1969 م قامت القوّت الجويّة الإسرائيلية بالعدوان على العقبة في هجمةٍ عنيفةٍ في قلب مدينة العقبة في منطقة مغفر المدينة وجواره حيث نتج عن هذا العدوان استشهاد عددٍ من أبناء العقة كذلك نحسبهم والله تعالى حسيبهم ، كما دُمّرت بعض البيوت وتمَّ تدمير ملجأ لجأ إليه المواطنون للاحتماء من الغارة الإسرائيلية ، كما أصيب مغفر المدينة ببعض الأضرار .

فيما يلي بعض ما كتب عن هذا العدوان :  

تعرّضت مدينة العقبة صباح أمس لعدوان إسرائيلي غادر استهدف الأحياء السكنية والمدنيّين ولم تسلم منه أماكن العبادة ودور العلم ، واستخدم فيه العدوّ البربري الصواريخ في قصف السكان الآمنين .
قال مراسل جريدة الدستور : " ... أمام الكنيسة شاهدت انقاضاً للمنازل ، وقال المواطن جوزف قندح : إن هذه المنازل المهدمة كان منها مرکز لرعاية الأطفال ، وفيه عدد من الأجانب كانوا في جولة خارج العقبة وأصيب بأضرار ، ومنزل لمدير مدرسة العقبة القانونية ، وآخر لمتعد بنك الأردن .
وقال لي : وأشار بيده الى بركة من الدماء : انه في هذا المكان وقربه انقاض منزل سليم فارس حسان ، لقي اولاد سليم حتفهم ، فقد استشهد إبراهيم ( ۲۰ سنه ) ، وشقيقه محمود ( ۲۲ سنة ) ، و أصيب اخ لهما يدعى وديع (15 سنة ) بإصابات بالغة ، وكانوا في طريقهم إلى الملجأ بعد أن نقلوا أطفالهم إليه ، ولم تمهلهم رشاشات العدو وصواريخه فاستشهدوا في الأرض التي عاشوا عليها سنين طويلة .
وحدتي إسماعيل يوسف عمّار 26 سنة وهو عامل بناء عن العدوان فقال : حلقت طائرتان إسرائيليتان عند جبل ضويحي شرقي العقبة ، ثم عادتا وضربتا الصاروخ الأول عند الكنيسة ، وبعد فترة أغارنا من جديد على المنطقة التي تضم معظم سكان العقبة , وقال : إنه على بعد أربعين متراً من الكنيسة استشهدت عائلة كاملة داخل الملجأ الذي انهار عليها لأن المنطقة رملية فقد استشهد :
أحمد عقلة المريحيل 24 سنة .
ووالدته أمنة رشيد 50 سنة .
وشقيقه سلامه 15سنة .
وشقيقته غريبة 12 سنة .
وابن شقيقه عصام محمد عقلة ( خمس سنوات ) .

وهم من العقبة .
وفي هذه المنطقة تحطم زجاج النوافذ وتصدع عدد من البيوت بالإضافة إلى أضرار لحقت بمبنى الشرطة إذ تحطّم جمع زجاج النوافذ ، كما أن مدرسة العقبة الثانوية للإناث اصيبت بالرشاشات وتضرّر مستودع المياه فيها .

أصحاب المنازل المتضررة .

وفيما يلي أسماء أصحاب المنازل التي تهدّمت عدا الكنيسة ومبنى الشرطة والمدرسة وهي للسادة :
توفيق داود أبو أحمد .
ومحمود مبيّض .
وعقلة مريحيل .
ومحمد أحمد السعودي .
وسليم حسّان .
والحاج سلام العودات .
ويوسف محمد المبيّض .
وإبراهيم سليم حسّان .
والحاج فالح .

وهناك بيوت أخرى تصدّعت قليلاً . 

مع المصابين :

وتوجهت إلى مستشفى العقبة الحكومي وكان الأب جوزیف دیموند راعي الطائية الكاثوليكية وهو من رعايا بلجيكا وقد أصيب بجراح مختلفة أول من التقيت بهم .
قال لي الكاهن الجليل أن الاعتداء الاسرائيلي اليوم دليل آخر على وحشية الإسرائيليين ، لقد اعتدى الصهاينة على دير الكاثوليك في أربد في أواخر العام الماضي ، وهاهم يوجهون صواريخهم اليوم للدير في العقبة ، وقال إنه ما دام هناك شيء اسمه إسرائيل فان العدوان سيستمرّ والحل الوحيد للمشكلة هو القضاء على إسرائيل العنصرية ... إنّ على العالم المسيحي ، وقداسة البابا أن يعرفوا الطبيعة العدوانية لإسرائيل ، وقال الأب الروحي الذي أمضي في العقبة 14 عاما وفي الأردن عشرين عاما : إن لدي الكنيسة ملجا لمدرسة الأطفال التي تضم 250 طفلا وطفلة للمحافظة على سلامتهم ، وقد فتحت الملجأ للأهالي الذين هرعوا إليه عندما سمعوا صوت الطائرات المعادية وذهبت لأبحث عن والدتي العجوز وأدخلها إلى الملجأ ، وبينما كنت اتحدث معه جاء ضابط كبير وقال للأب إن سمو الأمير محمد نائب جلالة الملك المعظم قد اتصل هاتفياً وأمر بنقلك الى عمان لتقديم المزيد من الرعاية الطبية فشكر لسموّ الأمير مكرمته وقال إنني افضّل أن أقضي العيد بين أهلي في العقبة .. ولكنّ لي مطلباً واحداً هو أن لا ينظّفوا الدير .. أريد أن يأتي العيد وآثار الجريمة فيه .
وقال ان الدمار والوحشية التي تميّز بها العدو بأن قصف اهدافاً معينة وأحياء شعبية مأهوله فجعت عائلتان بمعظم أفرادها دليل على أنهم مجرمين وسفّاكي دماء .. أريد للرأي العام أن فعرف الحق .. ولا شيء غيره ، وبعد الحديث كانت سيارة الإسعاف تنقل الكاهن ووالدته الى عمان .
وقالت الجريحة سهيلة شعبان زوجة وليد الأغواني أنّها عندما كانت وطفلتها حنان ( 6 أشهر ) نائمتان واذا بالحائط ينهار علينا ، وأصيب زوجي وشقيقه وطفلي الرضيع ، وأنا بجروح .
وقالت الطفلة عائشة الكباريتي 11 سنة وبجانبها والدتها نبوية الصابة ايضاً بجروح أنها طالبة في مدرسة العقبة الثانوية ، وصحت من نومها على أصوات الإنفجارات ، وما هي الا دقائق حتى كان سقف المنزل ينهار واصبت بجروح .

مع طبيب المستشفى .

وتحدث الدكتور حسن ملكاوي من أطباء المستشفى فقال : إن عدد الشهداء بلغ 8 هم أربعة أطفال وامرأة وثلاث شباب ، وعدد الجرحى 14 خرج منهم ثلاثة ، وهناك القسيس ووالدته ، وأربعة أطفال أحدهم رضيع ، وثلاث نساء ، والباقي رجال إصابات اثنين منهم خطرة ، وقال : إن المواطنين تبرّعوا لبنك الدم في العقبة بدمائهم التي لولاها لما تمَّ انقاذ الجرحى ، واضاف : إن العمليات الجراحية أجريت للمصابين الذين وصلوا بسرعه فائقة إلى المستشفى ، حيث قام رجال الدفاع المدني والمواطنون بواجبهم .

تشييع الشهداء .

وغادرت المستشفى لاشترك مع مواطني العقبة في تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير ، وخرجت خمسة نعوش من عائلة واحدة فجعت مرّة واحدة ، ونعشان لعائلة أخرى ، وكان منظراً رهيباً ...  فقد كانت المقبرة التي ضمت مئات المشيعين تطلّ على إيلات وكانت أنظار اهل المدينة الباسلة تلتفت إلى ايلات تارة وإلى شهدائهم وهم يوارونهم التراب تارة أخرى ، وكانت هذه النظرات عميقه في نفسها ... إنها تطالب بالثأر والانتقام .
وبعد انتهاء مراسم الدفن قدّم الشعب والجيش تعازيه لذوي الشهداء . 

مدير المدرسة .

وفي الطريق إلى غرفة عمليات الدفاع المدني حدثني السيد سلامة موسى العودات مدير مدرسه العقبة الثانوية الذي تهدّم منزله أنه عندما سمع صفارات الإنذار أسرع فوراً إلى غرفة العمليات ، وترك جميع أسرته ولم يعرف عنها شيئاً الا بعد الساعة العاشرة صباحاً حيث كان النشاط الجوي للعدو ما يزال مخيّماً على المنطقة . 

مع متصرف العقبة .

والتقيت في غرفه العمليات بالسيد أسامه السخن متصرف لواء العقبة فقال عن العدوان : إن صفارات الإنذار أطلقت في المدينة وسارع المواطنون الى الملاجئ ، وتسلّم رجال الدفاع المدني مراكزهم ، ومثل ما رأيت فإن معنويات السكان عالية جداً ، فقد بقى النشاط الجوي للعدو حتى الساعة العاشرة والنصف صباحاً ، وعندها أطلقنا صفارات زوال الخطر ، وقد اتصلت بالسيد عاكف الفايز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وأطلعته على تفاصيل العدوان منذ اللحظات الاولى فطلب أن أنقل تعازي سمو الامير محمد نائب جلالة الملك والحكومة إلى أسر الشهداء ، وأضاف متصرف لواء العقبة يقول : أنّنا اضطررنا إلى منع حركة وسائط النقل من العقبة وحتى معان خوفاً من قيام العدوّ بالإغارة كعادته على السيارات المدنية كما أن النشاط الجوي للعدو جعلنا نوقف حركه السير من معان الى العقبة . 

 مستشفى العقبة .

وقال مدير صحة محافظه معان أنّه تمَّ إرسال كميات من الإسعافات والعلاجات الى العقبة وأنّ المستشفى مجهزّ بالأدوات اللازمة .

 التعازي لأسر الشهداء .

وقمت بعد ذلك مع السيد السخن والمقدم نواف سعود القاضي مدير شرطة محافظه معان وعدد من المسؤولين بزيارة الى منازل الشهداء حيث نقل المتصرّف تعازي سموّ نائب جلاله الملك والحكومة .

نصرٌ مؤكّد .

ورغم الدمار الذي وقع في العقبة الباسلة فلم يتغير شيء في المدينة ...  لقد أصبحت الاعتداءات الإسرائيلية جزءاً من حياتنا اليومية وهي أبداً لن تكون إلّا سبيلاً يملأ نفسنا بمزيد من الحقد ... بمزيد من الكراهية ضدّ أعدائنا ... وبمزيد من الايمان بشعبنا وبثقتنا بالنصر المؤكد .


وقد تحدّث الباحث مصطفى الأسعد الدلقموني عن هذه المجزرة فقال :  

المجزرة طائرات إسرائيلية قصفت مدينة العقبة .
 

الساعة الخامسة والنصف صباح يوم الثلاثاء الثامن من نيسان عام 1969م اخترق سرب طائرات حربية إسرائيلية أجواء مدينة العقبة واخترق جدار الصوت وأحدث انفجارات عالية .
في تلك اللحظات كان عمال الميناء متوجهون إلى مزاولة أعمالهم بداية يوم جديد للإسهام في تقدم عجلة الاقتصاد الأردني من سفن قادمة ببضائع مستوردة في عرض بحرها انتظاراً لتفريغ واردات وتحميل صادرات أردنية .
بداية صدى طائراتهم لم يكترث أهالي المدينة لها لتكيفهم مع تلك الحالة اليومية التي تثيرها طائراتهم من اختراقات يومية لعدم التزام إسرائيل باستقلالية الدول وسيادة أجواء الوطن العربي .
حلقت طائرات إسرائيل الحربية على ارتفاعات شاهقة ثم انقضت بقصف صاروخي على المدينة أصاب الكنيسة ومركز أمني ومنازل وسط المدينة بقنابل نابالم حارقة .
أحدث القصف دماراً هائلا في عيادة صحية ومدرسة إناث المدينة ودماراً بالممتلكات وحرائق وقتلى أطفال ، ورجال دين ونساء وجدران كنيسة تصدعت وتحولت إلى ركام بعد أن كان يزينها صور وصلبان مقدسة .
تراكض المواطنون بحثاً عن أحياء تحت ركام منازلهم وجدوا أطفالاً تحت الأنقاض وخوري كنيسة المدينة ووالدته ينزفون دماءً ونقل الدفاع المدني الشهداء والجرحى إلى مستشفى المدينة القريب من الميناء وأسرع عدد من بحارة السفن الأجنبية الراسية على الميناء تقديماً للمساعدة وتبرعوا بدمائهم لإنقاذ حياة جرحى القصف الصاروخي الهمجي والتقطت كاميراتهم صوراً للمصابين والشهداء لإرسالها إلى صحافتهم الأجنبية التي كتبت عن الغارة الإجرامية في عديد من الصحف العالمية .
زار مندوبو الصحافة الأردنية والأجنبية مدينة العقبة في تغطية كاملة للجريمة البربرية الإسرائيلية وكتبت الصحف الأردنية تفصيلات العدوان وآثاره على الإنسان والممتلكات وناشدت العالم والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات إدانة وشجب الإرهاب الإسرائيلي .

موقف الأردن الرسمي من العدوان .

على الصعيد الدبلوماسي شهدت عمان حراكاً سياسياً ، دعا فيها وزير الخارجية الأردني سفراء الدول الكبرى المعتمدين وأوضح لسفير الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد السوفياتي ، وبريطانيا والصين ، شجب الأردن للعدوان الإسرائيلي الإرهابي على ميناء العقبة والمدنيين والكنيسة ، طالباً منهم توضيح موقف الأردن إلى دولهم .
دعا مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة إلى اجتماع طارئ في الثامن من نيسان 1969م رافعاً رسالة إلى رئيس مجلس الأمن تقريراً حول الاعتداء الإسرائيلي على مدينة العقبة الذي نتج عنه قتلى وجرحى ودمار بالبيوت والكنيسة ومدرسة ثانوية وقيادة شرطة وأوصى بتطبيق قراري المجلس 262و 265 اللذان أوصيا في إجراءات عاجلة حال عدم امتناع إسرائيلي عن أعمالها العدوانية واتخاذ إجراءات أكثر فاعلية ضدها .

حصيلة شهداء مذبحة العقبة . 

1ــ آمنة رشيد / 38 سنة .
2ــ أحمد عقلة مريحيل / 22 سنة .
3ــ سلامة عقلة مريحيل / 15 سنة .
4ــ غريبة عقلة مريحيل / 12 سنة .
5ــ عصام عقلة مريحيل / 5 سنوات .
6ــ محمود فارس حسان/ 22 سنة .
7ــ  يوسف سليمان مبيض / 27 سنة .
8ــ محمود سليم حسان /22 سنة .
9ــ إبراهيم سليم حسان / 35 سنة .
10ــ بنت إبراهيم سليم حسان .

جرحى قصف طائرات إسرائيلية مدينة العقبة .

1ــ حنان وليد الأغواني / ستة شهور .
2ــ سهيلة شعبان شعراوي .
3ــ مولي يعقوب الأغواني / 18 سنة . –
4ــ إسماعيل يوسف المبيض .
5ــ عائشة كباريتي / 11 سنة .
6ــ  نبوية كباريتي/ 30 سنة.
7ــ صباح عوض شراري / 19 سنة .
8ــ علي محمد كباريتي / 50 سنة .
9ــ محمد حمزة سمارة / 15 سنة .
10ــ توفيق عبد الله محمود / 30 سنة .
11ــ الأب جورج ديموند / 50 سنة راعي الكنيسة الكاثوليكية .
12ــ جان فينك / 70 سنة والدة راعي الكنيسة .
13ــ  وديع سليم حسان / 15 سنة .
 







الجمعة، 22 فبراير 2019

فبراير 22, 2019

هل المُرَشَّش أرضٌ أردنية ؟ بقلم الأستاذ محمد رفيع


هذه مقالة نشرها الأستاذ الباحث محمد رفيع عن المُرّشَّش ( القسم الغربي من العقبة ) أعيد نشرها لأهميّة ما ورد فيها : 


مْرَشَّشْ؛ أم الرَشرَاش..؟!

_____________
هَل أستطيعُ القولَ..
_____________
أنّ..
_ (مْرَشَّشْ؛ أم الرَشرَاش) هيَ (أراضٍ أردنيّة) خالصة؛ لا (مصريّة) ولا (فلسطينيّة)..؟
_ وأنّ ذلك، وفق (القانون الدوليّ)، هو ما يُبقي على (المَمرّ البرّيّ) الواصل بين (الأردن) و(مصر؛ صحراء سيناء)..؟
_ وأنّ (حدود هذا الممرّ البري) هو (الأرض الفاصلة بين الحدّ الجنوبي لمجرى وادي عربة الطبيعي الأردنيّ) وبين (ساحل بحر خليج العقبة الشمالي)..؟

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

نوفمبر 30, 2018

تبرعات أهالي العقبة ومعان لفلسطين عام 1936 م



في عام 1936 م قامت الثورة الفلسطينية الكبرى فواجهها الإنجليز بكلّ عنف ، ونتج عن هذه المواجهات ضحايا كثيرون ، فتداعى أبناء الوطن لجمع التبرّعات لإعانة إخوانهم من منكوبي فلسطين ، ومن بين من هرعوا لتقديم المساعدات أهالي مدينة معان وإخوانهم العقباوية رجالاً ونساءً ، وكان قسم من العقباوية آنذاك قد أقاموا في معان ، وفيما يلي نصّ الخبر :