تهتم هذه المدونة وتعنى بتاريخ وتراث وأعلام العقبة وجوارها

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

نوفمبر 30, 2018

تبرعات أهالي العقبة ومعان لفلسطين عام 1936 م



في عام 1936 م قامت الثورة الفلسطينية الكبرى فواجهها الإنجليز بكلّ عنف ، ونتج عن هذه المواجهات ضحايا كثيرون ، فتداعى أبناء الوطن لجمع التبرّعات لإعانة إخوانهم من منكوبي فلسطين ، ومن بين من هرعوا لتقديم المساعدات أهالي مدينة معان وإخوانهم العقباوية رجالاً ونساءً ، وكان قسم من العقباوية آنذاك قد أقاموا في معان ، وفيما يلي نصّ الخبر : 

نوفمبر 30, 2018

من قادة الدرك في العقبة عام 1940 م : عبد الكريم الخشمان ، ومصطفى حكمت



 من بين أبناء الأردن الذين خدموا في سلك الدرك في العقبة عام 1940 وما قبله عبد الكريم الخشمان ، ومصطفى حكمت ، ففي أخبار شباط عام 1940 م أنّه جرت تنقّلات بين شبّاط قوّة البادية ، ومن ذلك :
1ــ نقل السيّد عبد الكريم الخشمان قائد درك العقبة إلى قيادة البادية في العاصمة عمّان .
2ــ نقل السيّد مصطفى حكمت قائد درك معان إلى العقبة .

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

نوفمبر 28, 2018

من مآثر آل أبو العزّ في العقبة : العفو عند المقدرة


في أواخر العهد العثماني تعرّض أحد أفراد عائلة آل أبو العزّ إلى هجوم نتج عنه مقتله وسلب أمواله ، وقد ظلّ القتلة مجهولون لا يعرفهم أحد ، وظلّ العزايزة يبحثون دون كللٍ أو مللٍ عن قتلة رجلهم ، ورغم مضي عشرات السنين إلّا أنّهم كعادة العشائر العربية الأصيلة لم ينسوا ولم يملّوا من البحث ، وبعد نحو 57 عاماً أثمر بحثهم في التوصّل إلى معرفة تلك المجموعة التي هاجمت فقيدهم فقتلوه وسلبوه ، فآن لهم أن يقتصّوا من القاتل ، وأن يأخذوا حقّهم ( بالصاع الوافي ) كما يقول البدو ، ولكن أخلاقهم الكريمة أبت إلّا أن يتمثّلوا خلق نبيّنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم بالعفو عند المقدرة . قال صلّى الله عليه وسلّم لسلمة بن الأكوع : " مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ "، قال البغوي : " أَيْ : أَحْسِنِ الْعَفْوَ ، وَالإِسْجَاحُ : حُسْنُ الْعَفْوِ " أ . هــ
نوفمبر 28, 2018

الشيخ يوسف العظم : رجلان من العقبة .. لفتا نظري علاوي الكباريتي وكامل ماضي

الشيخ الأستاذ يوسف العظم رحمه الله تعالى 

هذه شهادة من أحد رجالات الأردن وأعلامه البارزين لعلمين من رجالات العقبة وكبارها ، وهي شهادة للدور العصامي لأهالي مدينة العقبة خلال القرن الماضي في الاقتصاد الوطني من خلال التجارة مع أبناء الأقطار المجاورة ، وفيما يلي نصّ هذه الشهاد الثمينة بحرفه : 

رجلان من العقبة .. لفتا نظري ؟

كانت مدينة العقبة ذات يوم تابعة للحكومة المصرية . وكان معظم سكانها منحدرين من مصر مما جعل العقبة متميزة يومذاك بلهجتها الخاصة القريبة من اللهجة المصرية إلى حد بعيد .
وكان سكان العقبة يعيشون على صيد الأسماك وجانب من تجارة الجمال والأغنام وبعض البضائع مما يحتاجه البدو المحيطون بها مثلما كان أهل معان يعيشون على العمل في سكة الحديد أو الأشغال العامة أو التجا كذلك ، وإن كانت تجارة معان أكبر لأنها تستقطب عدداً أكبر من أبناء عشائر الحويطات التي تسكن حولها في سهول الشراة وجبالها المجاورة لها ممّا دفع عدداً من أبناء العقبة أن ينتقلوا إلى معان .
وكان من أبرز هؤلاء الذين وصلوا إلى معان ، وأقاموا فيها المرحومان علاوي الكباريتي ( أبو عطا الله ) وكامل ماضي ( أبو زياد ) . أما علاوي الكباريتي فقد كان رجلا يلتقي بكثير من البدو في ساحة بيته رجالا وإبلا ... " وذكر أن كثيراً منهم من عربان" بئر السبع  ، وقال : " وقد تقلد ولده السيد عبد الكريم منصب رئاسة الوزراء في الأردن ، وكان ذا شخصية متواضعة قوية متميزة ، وقد وفد منها إلى العقبة ثم انتقل إلى معان ، وله فيها تجارة كذلك . وأما كامل ماضي فقد كان مثل بقية أبناء العقبة الذين عاش بعضهم على التجارة مستقرّاً ، وعاش بعضهم متنقلاً بينها وبين معان في بداية الأمر ، ثمَّ مستقرّاً في عمّان بعد فترة من الزمن . وكان كامل ماضي الذي انتقل من العقبة تاجراً ، ثم أصبح صاحب شركه باصات . استبدل بالابل وأصحابها الباصات وسائقيها في القناعة التي كان له فيها السهم الأكبر بين عمان والزرقاء ، وقد استقر في بيته القائم حتى اليوم في جبل الحسين .
كان هذا الرجل الفاضل إذا سار في الطريق سار بهيبة فيها الاتزان وفيها الثقة والنفس والاعتداد بالشخصية ، مع مزيد من الحكمة والعبرة من تجارب الحياة . وإذا تكلم أحد من جيرانه ومعارفه أحسست بدفء لسانه والذوق في معاملته . وكان يفصل بين منزلنا ومنزله مجرى سيل الشلالة الذي كنت قد أشرت إليه من قبل ، ممّا جعل بيني وبين أولاده ألفة لقرب منزلنا من منزله ، حيث نمضي فترة من اللعب معهم ، وأما الدراسة فقد كان كلٌّ منا يأوي إلى بيته ليراجع دروسه وينطلق في الصباح إلى المدرسة التي تبعد عشرات الأمتار عن منزل أبو ثروت التلهوني ، ثم عشرات الأمتار عن منزل كامل ماضي ، ثم منزلنا المجاور ، فمنزل أبو سليمان عرار رحمهم الله أجمعين .

الأحد، 18 نوفمبر 2018

نوفمبر 18, 2018

إصلاح المراكب في العقبة في القرن الماضي




من الحرف التي ظهرت في العقبة وامتهنا أهالي البلدة صناعة القوارب وإصلاحها ، فقد كان الأهالي يمتهنون صيد الأسماك ، مما جعلهم يسعون لشراء المراكب حسب حاجتهم لاستخدامها في رحلات الصيد ، وقد تطوّر الأمر إلى معرفة إصلاح هذه القوارب ، ثمّ إلى صناعة القوارب ، وأصبحت العقبة قبلة ما حولها فيما يتعلّق بالقوارب وما يخصّها . ومن ذلك أن أصحاب القوارب المتعطّلة في شماليّ الحجاز كانوا يقصدون العقبة لإصلاحها . ففي عام 1960 م تعطّل قارب الأمير عبد الله السديري فقام بإرساله من الحجاز إلى العقبة كيّ يتمّ إصلاحه ، ثمّ إعادته إلى بلدة حقل الواقعة على نحو 25 كم جنوب العقبة .
بين يديّ وثيقة مؤرّخة بتاريخ 1 / 5 / 1960 م تكشف عن امتهان الأهالي لمهنة إصلاح المراكب وفيما يلي نصّها بحرفه :


الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

نوفمبر 07, 2018

من مواضع العقبة : الثمايل على شاطئ البحر


الثمايل جمع ثميلة ، وهي حفرة ليست عميقة وماؤها ضعيف ، وقد يختفي في بعض الأحيان ، ثمّ يعود في موسم الأمطار ، وفي بعض الأحيان ونتيجة للبحث عن مائها تصبح الحفرة عميقة . قال نعوم شقير : " الثميلة : وهي حفرة قريبة الغور يظهر فيها الماء توّاً بعد المطر ، وتنشف في الصيف إلّا إذا غزر المطرّ جدّاً في الشتاء " أ . هــ

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

أكتوبر 16, 2018

الحاج صالح أبو العزّ رئيس لجنة بلديه العقبة : منطقه الساحل الممتد من القصور الملكية حتى ميناء العقبة تخصّ أهالي العقبة



منذ عقودٍ بعيدة طالب رجالات العقبة وأهاليها بحقوق تاريخيّة تخصّ مدينة العقبة وأهاليها دون أن تجد هذه المطالب آذاناً صاغية من الجهات الرسمية ، ومن بين مطالبات الأهالي أن تكون الشواطئ الممتدّة من القصور الملكية إلى ميناء العقبة شواطئ تخصّ الأهالي ، غير أنّ هذه المطالبات لم تتحقّق رغم اكتساب منطقة العقبة شاطئاً يصل طوله إلى نحو 25 كم بعد تعديل الحدود بين الأردن والسعودية عام 1965 م .