يُعدّ الإمام الحافظ عبد الله بن ذكوان أبو الزناد ( 65 ــ 130 هــ ) من بين كبار علماء الحديث في القرنين الأوّل والثاني للهجرة الذين نزلوا في أيلة إمام جليل دعاه الإمام الكبير حافظ العصر ، شيخ الإسلام سفيان بن عيينة بأمير المؤمنين في الحديث . ذكره شيخ الإسلام الذهبي فقال : " أبو الزناد عبد الله بن ذكوان الإمام الفقيه الحافظ المفتي أبو عبد الرحمن القرشي المدني ، ويلقب بأبي الزناد ، وأبوه مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة الخليفة عثمان ، وقيل : مولى عائشة بنت عثمان بن عفان ، وقيل : مولى آل عثمان " ، وقال : " مولده في نحو سنة خمس وستين . في حياة ابن عباس " ،
وقال : " وكان من علماء الإسلام ، ومن أئمة الاجتهاد " ، وقال : " إنَّ سُفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث " ، وقال : " قال علي بن المديني : لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي الزناد ، وبكير الأشج " ، وقال : " قال الليث عن عبد ربّه بن سعيد : دخل أبو الزناد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع يعني طلبة العلم مثل ما مع السلطان ، فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب ، ومن سائل عن الشعر ، ومن سائل عن الحديث ، ومن سائل عن معضلة " ، وقال مصعب بن عبد الله : " كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة ، وكان صاحب كتاب وحساب ، وكان كاتبا لخالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة ، وكان كاتبا لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب " ، وقال محمد بن سعد : " كان أبو الزناد ثقة كثير الحديث ، فصيحاً بصيراً بالعربية ، عالماً عاقلاً " ، وقال الواقدي : " مات أبو الزناد فجأة في مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان ، وهو ابن ست وستين سنة في سنة ثلاثين ومائة " أ . هــ
وقال : " وكان من علماء الإسلام ، ومن أئمة الاجتهاد " ، وقال : " إنَّ سُفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث " ، وقال : " قال علي بن المديني : لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي الزناد ، وبكير الأشج " ، وقال : " قال الليث عن عبد ربّه بن سعيد : دخل أبو الزناد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع يعني طلبة العلم مثل ما مع السلطان ، فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب ، ومن سائل عن الشعر ، ومن سائل عن الحديث ، ومن سائل عن معضلة " ، وقال مصعب بن عبد الله : " كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة ، وكان صاحب كتاب وحساب ، وكان كاتبا لخالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة ، وكان كاتبا لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب " ، وقال محمد بن سعد : " كان أبو الزناد ثقة كثير الحديث ، فصيحاً بصيراً بالعربية ، عالماً عاقلاً " ، وقال الواقدي : " مات أبو الزناد فجأة في مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان ، وهو ابن ست وستين سنة في سنة ثلاثين ومائة " أ . هــ
قلت : كان هذا العالم الجليل من بين العلماء الذين نزلوا أيلة وزاروها . فقد استدعاه الخليفة الأموي الوليد بن يزيد حوالي عام 125 هــ فسار من المدينة ، فنزل أيلة ، ثمّ سار إلى الخليفة دمشق . قال سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أَخِي رُزَيْقِ بْنِ حَكِيمٍ : " مَرَّ بِنَا بِأَيْلَةَ رَبِيعَةُ وَأَبُو الزِّنَادِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ فِي أَشْيَاخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ لِيَسْأَلَهُمْ عَنْ يَمِينٍ كَانَ حَلَفَ بِهَا " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق