الخطيب البغدادي من أجلّ وأكبر علماء الإسلام ، وهو صاحب التصانيف النافعة المشهورة وفي مقدّمتها تاريخ بغدادي . قال فيه الذهبي : " الإِمَامُ الأَوْحَدُ ، العَلاَّمَةُ المُفْتِي ، الحَافِظُ النَّاقِدُ ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ ثَابِتِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَهْدِيٍّ البَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ ، وَخَاتمَةُ الحُفَّاظ .
وُلِدَ : سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة " أ . هــ
وُلِدَ : سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة " أ . هــ
توفّي رحمه الله تعالى عام 463 هــ
قلت : زار الخطيب البغدادي أيلة ولعلّ ذلك كان خلال رحلته إلى الحجّ ، وهناك التقى بشيخ الإسلام أبي الفتح الرازي الشافعي سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازي الفقيه الشافعي وأخذ عنه . ولعلّ ذلك كان عام 445 هــ ففي شهر ذي القعدة من ذلك العام كان أبو الفتح الرازي في أيلة فلعلّ لقاء العالمين كان حينذاك .
قال أبو بكر الخطيب البغدادي : " قال لي سليم بن أيّوب ونحن بأيلة متوجّهون إلى مكّة ... " أ . هــ
قال أبو بكر الخطيب البغدادي : " قال لي سليم بن أيّوب ونحن بأيلة متوجّهون إلى مكّة ... " أ . هــ
وهذا يكشف أنّ مدينة أيلة كانت في القرن الخامس للهجرة تستقطب أهل العلم لأخذ العلم فيها وأنّه كان يتوافد إليها كبار العلماء في بلاد الإسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق