كان آل مروان الأمويّون قد ذكروا أمّ عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطّاب ، فخطبها عبد العزيز بن مروان والي مصر وكان تولّى حكم مصر عام 65 هــ من أبويها ، فحُملت إليه وهو في مصر ، فسارت من المدينة المنوّرة إلى مصر ومرّت بمدينة أيلة ، فالتقاها معتوه ، يقال له : شِرْشِيرٌ ، فأهدى إليها هِدِيَّةً ، فأثابته وكسته وأحسنت إِلَيْهِ ، ووصلت إلى عبد العزيز، فولدت له ولديه أبا بكر وعمر ابنا عبد العزيز بن مروان ، ثمّ توفّيت عنده بعد مدّة .
وكانت أختها حفصة بنت عاصم بن عمر بن الخطّاب عند إبراهيم بن نعيم بن عبد الله النحّام من بني عدي بن كعب بن لؤي من قريش ، فقتل عنها يوم الحرّة عام 63 هــ فلمّا ماتت أمّ عاصم تزوّج عبد العزيز حفصة فحُملت إليه في مصر ، فمرّت بأيلة فتعرّض لها شرشير فأهدى لَهَا هديّة كَمَا أهدى لأختها أمِّ عَاصِم ، وتعرّض لها فلم ترفع به رأساً ، وأغفلت أمره ، ولم تهبه شيئاً ولم تثبه .
فسُئل : أين حفصة من أم عاصم ؟
فقال : هيهات ليست حَفْصَة من رجال أُمِّ عاصم .
فشاع ذلك وَطار في الآفاق ، وصار مثلاً يُضرب في تفضيل بعض الخلق على بعض .
فسُئل : أين حفصة من أم عاصم ؟
فقال : هيهات ليست حَفْصَة من رجال أُمِّ عاصم .
فشاع ذلك وَطار في الآفاق ، وصار مثلاً يُضرب في تفضيل بعض الخلق على بعض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق