أصيبت أيلة ( العقبة ) يوم الثلاثاء الموافق 11 / جمادى الأولى / 460 هــ الموافق 18 / 3 / 1068 م بزلزال مدمّر نتج عنه خسفٌ في المدينة أهلك سكّانها ، وقد عمّ الزلزال أنحاءً واسعةً من بلاد الشام والحجاز والديار المصرية .
قال ابن الصابئ : " حدّثني علوىّ كان بالحجاز : أنّ الزلزلة كانت عندهم فى الوقت المذكور ، وهو يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الأولى ، فرمت شرفتين من مسجد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وانشقّت الأرض فبان فيها كنوز ذهب وفضّة ، وانفجرت فيها عين ماء ، وأنها أهلكت أيلة ومن فيها " أ . هــ
وقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : فَمِنَ الْحَوَادِثِ فِيهَا : أَنَّهُ كَانَ عَلَى ثَلَاثِ سَاعَاتٍ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى وَهُوَ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ آذَارَ كَانَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ بِالرَّمْلَةِ وَأَعْمَالِهَا فَذَهَبَ أَكْثَرُهَا وَانْهَدَمَ سُورُهَا ، وَعَمَّ ذَلِكَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَتِنِّيسَ وَانْخَسَفَتْ أَيْلَةُ " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق