كان الواديّون من بني جعفر بن أبي طالب هم أهل وادي القرى وسادته وأمراؤه ، ويقع وادي القرى بين تيماء وخيبر في الجزيرة العربية ، وقد ذكر الهجري أنّ بني جعفر بن أبي طالب أربعة بطون قال : " بنو إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفرٍ، وهم أهلُ وادي القُرى ويعرفونَ بالوادّيينَ " أ . هــ .
قال الحميري : " وادي القرى : من أعمال المدينة ، وهي مدينة عامرة كثيرة النخل والبساتين والعيون ، وبها ناس من ولد جعفر بن أبي طالب ، وهم الغالبون عليها ويعرفون بالواديين " ، ونقله القلقشندي .
قال الحميري : " وادي القرى : من أعمال المدينة ، وهي مدينة عامرة كثيرة النخل والبساتين والعيون ، وبها ناس من ولد جعفر بن أبي طالب ، وهم الغالبون عليها ويعرفون بالواديين " ، ونقله القلقشندي .
وفي القرن الرابع كان الوالي على وادي القرى عبد الله بن إدريس الجعفري غير أنَّ الحاكم الفاطميّ الظاهر لإعزاز دين الله أبو الحسن علي بن الحاكم بأمر الله أبي علي منصور أزاله عن ولايته ، فسأل عبد الله بن إدريس الجعفري حسّان بن الجرّاح الطائي أمير قبيلة طيء التوسّط له لدى الظاهر لإعادته إلى ولايته غير أنَّ هذا لم ينجح فما كان منه إلّا أن انشقّ على الدولة الفاطميّة وعاث فساداً في الأرض هو وآل الجرّاح وغيرهم ، إلّا أنّ الفاطميّين تمكّنوا منهم جميعاً .
قال المقريزي في ذكر حوادث عام 415 هــ : " شهر ربيع الآخر ، أوله الخميس . في رابعه ورد الخبر بأن عبد الله ابن إدريس الجعفري ومعه أحد بني جرّاح طرق أيلة ونهبها ، وأخذ منها نحو الثلاثة آلاف دينار وغلالاً ، وسبى النساء والأطفال . وسبب ذلك أنه سأل حسّان بن جراح أن يُردُّ إلى ولايته على وادي القرى ، ورغب أن يتوسط له مع الظاهر ، فلم يجبه ، ففعل ما فعل . فخرجت سريّة من القاهرة لحربه " أ . هــ
وواصل عبد الله بن إدريس الجعفري حملته فسار إلى مدينة العريش في شمال شرق سيناء ونهبها ، قال المقريزي : " وفي ثامنه قدم الخبر بنهب عبد الله بن إدريس بلد العريش وإحراقه ، وأخذ جميع ما كان فيه بمعاونة بعض أولاد ابن جراح " أ . هــ .
وواصل عبد الله بن إدريس الجعفري حملته فسار إلى مدينة العريش في شمال شرق سيناء ونهبها ، قال المقريزي : " وفي ثامنه قدم الخبر بنهب عبد الله بن إدريس بلد العريش وإحراقه ، وأخذ جميع ما كان فيه بمعاونة بعض أولاد ابن جراح " أ . هــ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق