الألعاب النارية هي مقذوفات نارية تطلق إلى الأعلى لتنير المساء بألوان عديدة ، وقد باتت من مظاهر الاحتفالات في مختلف المناسبات في زماننا هذا . وقد كان استخدامها قد بدأ منذ عهدٍ بعيدٍ .
وقد كانت أيلة ( العقبة ) من المدن التي بدأ استخدام الألعاب النارية فيها منذ زمنٍ قديم ، وكان ركب الحاج المصري القادم من الديار المصرية في طريقه إلى الديار الحجازيّة يقومون باستخدام هذه الألعاب في العقبة وكان هذا الاستخدام لغايات منها :
1ــ الاحتفال برحلة الحاج في أكبر محطّات درب الحاج المصري .
2ــ بث الأمن في وسط الحجيج والتجّار والأهالي والزوّار للشعور بالطمأنينة من عوادي أي معتدٍ آثم .
3ــ إرهاب المعتدين من القبائل العربية الذين يهاجمون قوافل الحجيج اثناء مسيرهم للحج لا سيّما في أماكن الطريق الخطرة والحرجة .
وقد كانت أيلة ( العقبة ) من المدن التي بدأ استخدام الألعاب النارية فيها منذ زمنٍ قديم ، وكان ركب الحاج المصري القادم من الديار المصرية في طريقه إلى الديار الحجازيّة يقومون باستخدام هذه الألعاب في العقبة وكان هذا الاستخدام لغايات منها :
1ــ الاحتفال برحلة الحاج في أكبر محطّات درب الحاج المصري .
2ــ بث الأمن في وسط الحجيج والتجّار والأهالي والزوّار للشعور بالطمأنينة من عوادي أي معتدٍ آثم .
3ــ إرهاب المعتدين من القبائل العربية الذين يهاجمون قوافل الحجيج اثناء مسيرهم للحج لا سيّما في أماكن الطريق الخطرة والحرجة .
جاء في أخبار أيلة ( العقبة ) عام 1072 هــ 1662 م في ذكر ركب الحاج المصري : " ... وأوقد المصري بالليل نيراناً كثيرة ، وضرب المدافع ورمى المحارق في الهواء ، ولها منظر عجيب وأسلوب غریب ، كأنها شهب النجوم يرمي بها من الأرض إلى السماء ، فتراها في الجو طالعة ، ثم تراها شوامخ الجبال دونها ، ثم تنعطف راجعة كأنها ثعبان أحمر ، ثم يسمع لها صوت ، وتخرج منها شرارات من النار ، فإذا انقطعت تلك أتبعتها بالأخرى . وخروجهنَّ فيما نرى من نار زرقاء ، كأنها من نار الكبريت تشتعل اشتعالا قويا ، فتطلع بها تلك الشهب ولا نعلم صنعة ذلك، وهي من الغرائب والرمي بها وبالمدافع عادة المصري في كل منزل أقام فيه إذا أراد الرحيل " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق