لقمان الحكيم رجلٌ صالحٌ أوتي الحِكمة ، وباسمه سُمّيت إحدى سور القرآن وهي سورة لقمان ، وكان عليه السلام من أهل النوبة ، وقد اشتراه القين بن جبير من بني إسرائيل ، فاستقرّ به المقام في أيلة ، وكان يتنقّل بين أيلة ومدين إلى الجنوب الشرقيّ من أيلة ، وكان ينتقل إلى فلسطين ، وقد توفّاه الله تعالى في أيلة .
قال سبط ابن الجوزي : " لقمَان الحَكيم .... كان في زمان داود " ، وقال : " لقمان بن عبقر بن مَزْيَد بن صادق بن النبوت ، من أهل أَيلة ، ولد على عشر سنين خلت من أيام داود ، قاله وهب بن منبه " ، وقال : " قيل : كان ابن أخت أيوب عليه السلام ، وقال : " وقيل : ابن خالته " ، قال : " وعامة المؤرخين على أنه كان في زمان داود إلا ابن المنادي ، فإنه قال : كان على عهد زكريا ويحيى ، وكان يسكن الرَّملة ، وقام ما بين الرملة وبيت المقدس حتى مات ، وهو وَهمٌ منه ، والأول أصح " ، وقال : " وعامة العلماء على أنه كان عبدًا صالحًا أطاع الله فآتاه الله الحكمة " أ . هــ ، وقال الواقدي : " كان لقمان قاضيًا في بني إسرائيل يسكن ببلد أَيلَة ومَديَن ، ولم يزل زاهدًا في العالم يسكن فيافي الأرض " أ . هــ ، وَقَالَ وهب بن مُنَبّه : " لُقْمَان بن عبقر بن مرْثَد بن صَادِق بن التوت من أهل أَيْلَة . ولد على عشر سِنِين خلت من أَيَّام دَاوُد ، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ، وَقَالَ مقَاتل : كَانَ ابْن أُخْت أَيُّوب ، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ، وَقيل : ابْن خَاله " أ . هــ ، وقَالَ السُّهَيْلِيُّ : " كَانَ نُوبِيًّا مِنْ أَهْلِ أَيْلَةَ " أ . هــ
قال سبط ابن الجوزي : " لقمَان الحَكيم .... كان في زمان داود " ، وقال : " لقمان بن عبقر بن مَزْيَد بن صادق بن النبوت ، من أهل أَيلة ، ولد على عشر سنين خلت من أيام داود ، قاله وهب بن منبه " ، وقال : " قيل : كان ابن أخت أيوب عليه السلام ، وقال : " وقيل : ابن خالته " ، قال : " وعامة المؤرخين على أنه كان في زمان داود إلا ابن المنادي ، فإنه قال : كان على عهد زكريا ويحيى ، وكان يسكن الرَّملة ، وقام ما بين الرملة وبيت المقدس حتى مات ، وهو وَهمٌ منه ، والأول أصح " ، وقال : " وعامة العلماء على أنه كان عبدًا صالحًا أطاع الله فآتاه الله الحكمة " أ . هــ ، وقال الواقدي : " كان لقمان قاضيًا في بني إسرائيل يسكن ببلد أَيلَة ومَديَن ، ولم يزل زاهدًا في العالم يسكن فيافي الأرض " أ . هــ ، وَقَالَ وهب بن مُنَبّه : " لُقْمَان بن عبقر بن مرْثَد بن صَادِق بن التوت من أهل أَيْلَة . ولد على عشر سِنِين خلت من أَيَّام دَاوُد ، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ، وَقَالَ مقَاتل : كَانَ ابْن أُخْت أَيُّوب ، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ، وَقيل : ابْن خَاله " أ . هــ ، وقَالَ السُّهَيْلِيُّ : " كَانَ نُوبِيًّا مِنْ أَهْلِ أَيْلَةَ " أ . هــ
قال ابن كثير : " كَانَ رَجُلًا صَالِحًا ذَا عِبَادَةٍ وَعِبَارَةٍ وَحِكْمَةٍ عَظِيمَةٍ وَيُقَالُ كَانَ قَاضِيًا فِي زَمَنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فاللَّه أَعْلَمُ " أ . هــ ، وقال المسعودي : " لقمان الحكيم وكان ببلاد مدين وأيلة في عصر داود عليه السلام لقمان الحكيم ، وهو لقمان بن عنقاء بن مربد بن صاوون ، وكان نوبيا مولى للقين بن جسر ، ولد على عشر سنين من ملك داود عليه السلام ، وكان عبدا صالحا فمن الله عزّ وجل عليه بالحكمة " أ . هــ ، وقال شهاب الدين القليوبي : " لقمان النوبي الحكيم بن عنقاء بن بروق من أهل أيلة " أ . هــ ، وقال الراغب الأصفهاني : " كان لقمان عبدا أسود لبعض أهل الأيلة فقال له مولاه : اذبح لنا شاة وائتنا بأطيب مضغة فأتاه باللسان . فقال له : اذبح لي أخرى وائتني بأخبث مضغة فأتاه باللسان ، فقال له في ذلك ، فقال : ما شيء أطيب منه إذا طاب ، ولا أخبث منه إذا خبث " أ . هــ
قال الدميري : " ومما تواتر من حكمة لقمان وهو لقمان بن عنقاء بن بيرون ، وكان نوبيا من أهل أيلة ، أن سيده أعطاه شاة وأمره أن يذبحها ، ويأتيه بأطيب ما فيها ، فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها . ثم أعطاه في يوم آخر شاة أخرى وأمره أن يذبحها ويأتيه بأخبث ما فيها فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها . فسأله عن ذلك . فقال : هما أطيب ما فيها إن طابا ، وأخبث ما فيها إن خبثا " أ . هــ
وَقَالَ خَالِدٌ الرَّبَعِيُّ : " كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً ، فقال له مولاه : اذبح لنا هذه الشاة ، فذبحها ، قال : أخرج أطيب مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم قال : اذبح لنا هذه الشاة ، فذبحها ، فقال : أخرج أخبث مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب ، فقال له مولاه : أمرتك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما ، وأمرتك أن تخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما ، فقال له لقمان : إنه ليس من شيء أطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا " أ . هــ
وقال الربيع : " كان عبدًا نوبيّا اشتراه رجل من بني إسرائيل بثلاثين دينارًا ونصف دينار، والرجل يقال له: القين بن جبير " أ . هــ ، وقال ابن فضل الله العمري في ذكر النوبة : " من بلادهم لقمان الحكيم، وقد ذكره البيهقيّ في مفاخر النّوبة ، ثم سكن مدينة أيلة مع اليهود " ، وقال القلقشندي : " من هذه البلاد نجم لقمان الحكيم ، ثم سكن مدينة أيلة " أ . هــ
قَالَ الْوَاقِدِيّ وَالسُّديّ : " مَاتَ بأيلة " أ . هــ
قال الدميري : " ومما تواتر من حكمة لقمان وهو لقمان بن عنقاء بن بيرون ، وكان نوبيا من أهل أيلة ، أن سيده أعطاه شاة وأمره أن يذبحها ، ويأتيه بأطيب ما فيها ، فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها . ثم أعطاه في يوم آخر شاة أخرى وأمره أن يذبحها ويأتيه بأخبث ما فيها فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها . فسأله عن ذلك . فقال : هما أطيب ما فيها إن طابا ، وأخبث ما فيها إن خبثا " أ . هــ
وَقَالَ خَالِدٌ الرَّبَعِيُّ : " كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً ، فقال له مولاه : اذبح لنا هذه الشاة ، فذبحها ، قال : أخرج أطيب مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم قال : اذبح لنا هذه الشاة ، فذبحها ، فقال : أخرج أخبث مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب ، فقال له مولاه : أمرتك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما ، وأمرتك أن تخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما ، فقال له لقمان : إنه ليس من شيء أطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا " أ . هــ
وقال الربيع : " كان عبدًا نوبيّا اشتراه رجل من بني إسرائيل بثلاثين دينارًا ونصف دينار، والرجل يقال له: القين بن جبير " أ . هــ ، وقال ابن فضل الله العمري في ذكر النوبة : " من بلادهم لقمان الحكيم، وقد ذكره البيهقيّ في مفاخر النّوبة ، ثم سكن مدينة أيلة مع اليهود " ، وقال القلقشندي : " من هذه البلاد نجم لقمان الحكيم ، ثم سكن مدينة أيلة " أ . هــ
قَالَ الْوَاقِدِيّ وَالسُّديّ : " مَاتَ بأيلة " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق