في مثل هذا اليوم الأربعاء 10 / 10 منذ 62 عاماً أستشهد غازي الكباريتي على أرض فلسطين . ففي الأربعاء 10 / 10 / 1956 م الموافق 5 / ربيع الأوّل / 1376 هــ كان الملازم غازي بن مذكور بن حميد بن صالح الكباريتي على موعد مع الاستشهاد ، كذلك نحسبه والله تعالى حسيبه . حينما قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف السيّارة التي كان يركبها والتي كانت في طريقها للنجدة . وحين بلغ خبر استشهاده مدينة معان التي درس فيها الثانوية احتفت باستشهاده وطافت شوارع المدينة بأكاليل الزهور .
في هذه السطور تعريف بهذا العلم العقباوي الأردني .
في هذه السطور تعريف بهذا العلم العقباوي الأردني .
هو غازي بن مذكور بن حميد بن صالح الكباريتي .
جاء عنه في موقع التاريخ الأردني ما يلي :
سيد شهداء ( معركة المركز ) المعروفة بمذبحة قلقيلية .
ملازم أول مدفعي الأمير : غازي مذكور صالح الكباريتي قائد الحامية العسكرية التابعة للجيش العربي الأردني / القوات المسلحة الأردنية المرابطة في بلدة عزّون .
السيرة الذاتية :
ولد في مدينة العقبة الأردنية عام 1931 ابناً لأحد كبار وجهاء وشيوخ الجنوب .
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في العقبة / الأردن .
أكمل الدراسة الثانوية في مدرسة مدينة معان / الأردن .
التحق بالخدمة العسكرية في سلك القوات المسلحة الأردنية 23 / 5 / 1950 .
انضم إلى الكلية الحربية وأمضى مدّة التدريب المقرّرة وتخرج برتبة مرشح 1 / 4 / 1951 .
اشترك أثناء خدمته بالدورات التالية :
إدارة للضباط الصغار ، اللاسلكي ، المشاة ، ضابط موقع .
تزوج بتاريخ 14 / 7 / 1954 من سيدة كريمة فاضلة : مريم الجزائري . أنجبت له طفل واحد أسماه ( أمجد سلطان ) التي حافظت على وفائها وحبّها وذكراه العطرة لآخر يوم من حياتها . ترعرع ابنه أمجد في كنف أعمامه بعد استشهاد والده ، ثمَّ انتقل للدراسة في الـ USA حيث قتل هناك في نيوجيرسي ، ودفن في عمان / الأردن 15 / 5 / 1985 .
التحق غازي الكباريتي بسلاح المدفعية الملكي الأردني .
خدم في عدة مواقع كان آخرها مدينة قلقيلية / فلسطين .
ارتقى بإذن الله شهيدًا في ساحة المواجهة برصاص اليهود الصهاينة في معركة المركز واسمها الآخر مذبحة قلقيلية في مدينة قلقيلية / فلسطين يوم 10 / 10 / 1956 .
شيع ودفن الشهيد غازي بين أهله في مدينة العقبة يوم 23 / 10 / 1956 .
إثر استشهاده منحه الملك الحسين وسام الشجاعة والإقدام العسكري وتم ترفيع رتبته إلى ملازم أول .
ملازم أول مدفعي الأمير : غازي مذكور صالح الكباريتي قائد الحامية العسكرية التابعة للجيش العربي الأردني / القوات المسلحة الأردنية المرابطة في بلدة عزّون .
السيرة الذاتية :
ولد في مدينة العقبة الأردنية عام 1931 ابناً لأحد كبار وجهاء وشيوخ الجنوب .
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في العقبة / الأردن .
أكمل الدراسة الثانوية في مدرسة مدينة معان / الأردن .
التحق بالخدمة العسكرية في سلك القوات المسلحة الأردنية 23 / 5 / 1950 .
انضم إلى الكلية الحربية وأمضى مدّة التدريب المقرّرة وتخرج برتبة مرشح 1 / 4 / 1951 .
اشترك أثناء خدمته بالدورات التالية :
إدارة للضباط الصغار ، اللاسلكي ، المشاة ، ضابط موقع .
تزوج بتاريخ 14 / 7 / 1954 من سيدة كريمة فاضلة : مريم الجزائري . أنجبت له طفل واحد أسماه ( أمجد سلطان ) التي حافظت على وفائها وحبّها وذكراه العطرة لآخر يوم من حياتها . ترعرع ابنه أمجد في كنف أعمامه بعد استشهاد والده ، ثمَّ انتقل للدراسة في الـ USA حيث قتل هناك في نيوجيرسي ، ودفن في عمان / الأردن 15 / 5 / 1985 .
التحق غازي الكباريتي بسلاح المدفعية الملكي الأردني .
خدم في عدة مواقع كان آخرها مدينة قلقيلية / فلسطين .
ارتقى بإذن الله شهيدًا في ساحة المواجهة برصاص اليهود الصهاينة في معركة المركز واسمها الآخر مذبحة قلقيلية في مدينة قلقيلية / فلسطين يوم 10 / 10 / 1956 .
شيع ودفن الشهيد غازي بين أهله في مدينة العقبة يوم 23 / 10 / 1956 .
إثر استشهاده منحه الملك الحسين وسام الشجاعة والإقدام العسكري وتم ترفيع رتبته إلى ملازم أول .
انتهى ما ورد في موقع التاريخ الأردني .
قال بطرس إسحاق الحمارنة قائد البطّارية السابعة في الكتيبة الثالثة التي كان غازي الكباريتي أحد أفرادها : " عدت إلى المدفعية ، ونقلت للكتيبة الثالثة ، وعينت قائداَ للبطّارية السابعة ( ميدان 25 رطل ) ، وكان ذلك في شهر أيلول ، وكان معي من الضباط : الملازم أحمد عبد القادر ، وليد الجندي ، عبد الحميد الدبّاس ، عبد الله العايد ، غازي الكباريتي ، وكانت البطّارية في معسكر المدفعية في الزرقاء " ، وقال : " قيادة البطّارية السابعة ( أيلول 1954 ) : كانت تلك أوّل قيادة لي في وحدات الميدان في تاريخي العسكري " ، وقال : " في عام 1955 نزلنا إلى الغور وعسكرنا في مثلث المصري ، وكانت مسؤوليتنا عن منطقة نابلس " ، وقال : " ... نقلت البطّارية إلى قطاع أريحا ، وكلّفنا بحماية مخيّمات اللاجئين في عقبة جبر ، وهو مخيّم كبير في أريحا ، ومخيّمي العوجا وعين السلطان ، وكان علينا الاشتراك مع أمن أريحا في إيقاف ومنع أي نشاط تخريبي " ، وقال : " كان هناك تجمّع من الضباط الجدد من المدفعيّين الذين يقطنون مع عائلاتهم في بيوت ضبّاط المدفعية في معسكر الزرقاء ... ومن الضبّاط الذين سكنوا في المعسكر : الرائد مصطفى الخصاونة ، الرائد عامر خمّاش ، الرائد شاهر يوسف أبو شحّوت ، الرائد أحمد مهاجر ، والرئيس محمود المعايطة . وبعدها في سنة 1954 انضمّ إلى المجموعة : الرائد مصطفى حيدر . الملازم ضافي الجمعاني ، الملازم عزمي مهيار ، الملازم غازي الكباريتي ، الملازم عبد الحميد الدبّاس ، والملازم فهيم مزاهرة " ، وقال : " كنّا في حارة ضبّاط المدفعية " ، وقال في ذكر معركة قلقيلية التي أستشهد فيها غازي الكباريتي : " كعركة قلقيلية : بعد حوادث أريحا والمخيّمات وتعريب الجيش ، كنت في ربيع 1956 مع بطّاريتي ، البطّارية السابعة في قطاع نابلس ، وعسكرنا قرب قرية ريفيديا ، ومن ضبّاطي كان الملازم غازي الكباريتي ، والملازم عبد الحميد الدبّاس ، والملازم سعيد جمهور ، والملازم وليد الدني ، والملازم حلمي اللوزي ، وكنّا مسؤولين عن قطاع قلقيلية ... درسنا المنطقة دراسة دقيقة ، وحافظنا على المستوى اللائق . أمرنا أن نحتل مراكز قرب قرية عزّون ، لأنّ العدوّ راح يحشد قواته في القطاع المقابل لقلقيلية ، وبدأ يجري تدريباته أيضا . فقمنا بكلّ الإجراءات المطلوبة عسكريّاً ، وكان الجميع جاهزاً في فترة قياسية ، حيث قمنا بإجراء الكشف الدقيق وزيارة المواقع الأمامية ، وسجّلنا على لوحات الموقع كلّ الأهداف الدفاعيّة ، وكذلك أهداف العدوّ .
بعد فترة ، نقلت من قيادة البطّارية السابعة ، مساعداً لقائد الكتيبة الأولى المقدّم منذر عنّاب ، فسلّمت البطّارية للملازم إبراهيم محادين ، وعدت إلى الزرقاء لأقضي 48 ساعة مع عائلتي .... لسوء الحظّ رنّ الهاتف في منزلنا مع الفجر ، واخبرني أحد الزملاء بأنّ العدوّ شنّ هجوماً على قلقيلية وقصف مخفر الشرطة ، وأن صديقي وجاري الملازم غازي الكباريتي أستشهد في المعركة . كنت أحاول أن أتصوّر تفاصيل الحادث وكيفيّة حدوثه ، لأنّ البطّارية كانت بطّاريتي قبل 24 ساعة فقط ، وبهذه السهولة يستشهد الضابط الشاب الحيويّ النشيط . كيف ؟! أسئلة كثيرة ولكن لم أجد لها جواباً .
بعد فترة ، نقلت من قيادة البطّارية السابعة ، مساعداً لقائد الكتيبة الأولى المقدّم منذر عنّاب ، فسلّمت البطّارية للملازم إبراهيم محادين ، وعدت إلى الزرقاء لأقضي 48 ساعة مع عائلتي .... لسوء الحظّ رنّ الهاتف في منزلنا مع الفجر ، واخبرني أحد الزملاء بأنّ العدوّ شنّ هجوماً على قلقيلية وقصف مخفر الشرطة ، وأن صديقي وجاري الملازم غازي الكباريتي أستشهد في المعركة . كنت أحاول أن أتصوّر تفاصيل الحادث وكيفيّة حدوثه ، لأنّ البطّارية كانت بطّاريتي قبل 24 ساعة فقط ، وبهذه السهولة يستشهد الضابط الشاب الحيويّ النشيط . كيف ؟! أسئلة كثيرة ولكن لم أجد لها جواباً .
طلبت سيّارتي مع السائق وانطلقت فوراً من الزرقاء . وفي ساعات الصباح الأولى كنت في البطّارية السابعة في عزّون ، وهناك فقط وضحت لي الصورة : الضابط غازي سمع بالاشتباك في مدنية قلقيلية ، وكعادته ركب سيّارة الملاحظة ، واندفع بحميّة صادقة إلى موقع الملاحظة في المدينة . كان معتدّاً بنفسه ، وينتظر الساعة ليقوم بأيّ عملٍ يريحه ، ويجعل أبناءه فخورين بابيهم البطل ، ولكن عندما تحرّك نحو موقع الملاحظة كان العدوّ أثناء الليل قد تحرّك واحتلّ مرتفعاً على جانب الطريق إلى الشرق من قلقيلية . ولم يلحظ أي إنسان من المشاة في الخطوط الأماميّة هذه الحركة ، فخسرنا رجلاً شهماً وجنديّاً ثميناً ، وفاز هو بالشهادة " أ . هــ
ــ ذكر الدكتور الطبيب محمد جويدان الجمل أنَّ الشهيد غازي مذكور الكباريتي كان طالباً في مدرسة معان التي كان يدرس فيها الدكتور محمد ويروي الدكتور محمد أنه ترك المدرسة ، والتحق بالجيش ، وكتبت له الشهادة في قبية ، ويومها احتفلت معان باستشهاده بأكاليل الورد التي طافت شوارع المدينة ثم الصلاة عليه .
ــ قال الأستاذ محمد توفيق زهران في مقالته ( السنوات العجاف في قلقیلیة ! ) في ذكر ما وقع يوم الأربعاء الموافق 10 ، 10 ، 1956 م : " ... ودخلت الدبابات الإسرائيلية شوارع قلقیلیة ، وبدأت الطائرات تقصف قوات الجيش العربي التي حاصرت قوة عسكرية إسرائيلية شرق قرية النبي إلياس . وقد استشهد في هذه المعركة البطولية اثنان وخمسون شهيداً من أبطال الحرس الوطني والجيش العربي من بينهم أحد قادة الجيش الشهيد البطل غازي الكباريتي فتى الضفتين ، عليهم الرحمة ، وفي صباح يوم الخميس دخل الجيش العربي إلى قلقیلیة ، وانسحبت القوة الغازية من قلقیلیة تاركة قتلاهم على أرض المعركة . وبعد المعركة " أ . هــ
ــ يروي محمد عبد الهادي طه ( المعروف في قلقيلية باسم أبو نضال الميكانيكي ، وكان يعمل ميكانيكيا في قيادة الحرس الوطني في نابلس ) إن وحدة من الجيش الأردني بقيادة " محمد الخصاونة " المتمركزة في منطقة عزّون ، تحرّكت للمساعدة في التصدي للعدوان ، ولكنها اصطدمت بالألغام التي زرعتها القوات الإسرائيلية المتسللة مسبقا فدُمِّرت بعض آلياتها . كما إن الطائرات الإسرائيلية ضربت القوة الأردنية المتقدمة بالقنابل ، فدمرت لها ناقلتان للجنود ، على الطريق بين قرية النبي الياس وعزّون شرقي قلقيلية ( مقابل عزبة الطبيب من الجهة الشمالية للشارع ) ، واستشهد كل من كان فيها وكان من بينهم ضابط ملاحظة المدفعية الأردني غازي الكباريتي . وكان المارّ بالطريق يرى الجثث المحروقة ، وأجزاء من جثث القتلى ، مبعثرة هنا وهناك " أ . هــ
ــ في الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد غازي الكباريتي عام 1973 م أصدر الملك الحسين بن طلال إرادة ملكية بتسمية غابة الحزام الأخضر في العقبة بغابة الشهيد غازي مذكور الكباريتي ، وفيما يلي نصّ البلاغ بهذا الخصوص :
بلاغ رسمي رقم 77 لسنة 1973
المادة 1
المادة 1
المملكة الأردنية الهاشمية
رئاسة الوزراء
عمان
صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على اطلاق اسم الملازم الشهيد المرحوم غازي مذكور الكباريتي الذى استشهد في معركة قلقيلية بتاريخ 10 / 10 / 1956 على غابة الحزام الأخضر الواقعة شمال غرب مدينة العقبة تخليدا لذكراه .
10 /10 / 1973.
رئيس الوزراء
رئاسة الوزراء
عمان
صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على اطلاق اسم الملازم الشهيد المرحوم غازي مذكور الكباريتي الذى استشهد في معركة قلقيلية بتاريخ 10 / 10 / 1956 على غابة الحزام الأخضر الواقعة شمال غرب مدينة العقبة تخليدا لذكراه .
10 /10 / 1973.
رئيس الوزراء
ملاحظة :
هذه الغابة تمّت إزالتها لغايات مشاريع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصّة فأصبحت أثراً بعد عينٍ ، ولا يوجد اليوم شيء باسم غازي الكباريتي رحمه الله تعالى !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق