زعم الأب لويس شيخو اليسوعي ( 1275 ــ 1346 هــ 1859 ـــ 1927 م ) أنّ من تمّ استقدامهم من أهل أيلة ليكونوا شرطة في المدينة لضبط أحوالها وكان عدد 200 رجلٍ كانوا من النصارى فقال : " جاء في الأغاني ( 4 : 156 ) أن مروان بن الحكم اتخذ كشرط لأهل المدينة مائتين من أهل أيلة النصارى " أ . هــ
قلت : هذا تزويرٌ فاضح من اليسوعي ، وعبثه بالتراث العربي وتحامله الشديد على الإسلام وتعصّبه الشديد لنصرانيته ممّا لا يخفى ، وبلغ من حقده على الإسلام أن ألّف كتاباً دعاه ( خرافات القرآن ) ، ومن عبثه وتحريفه الذي أشار إليه الباحثون الحذف الذي قام به للآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتابيْ فقه اللغة للثعالبي والألفاظ الكتابيّة للهمذاني ، وعبث بديوان أبي العتاهية لغايات دينية فمن ذلك استبداله قول أبي العتاهية : ( لا شريك له ) إلى ( لا مثيل له ) ، والحديث عن هذا تناوله بعض الباحثين في كتابات عديدة .
وهذا النصّ يكشف كذب الرجل وتزويره لحقيقة أنّ هؤلاء الرجال كانوا من مسلمي أيله ، ومنهم على سبي المثال :
1ــ عبد الله بن سعد بن عبد الله الأيلي ، وهو صاحب شرطة أيلة .
2ــ عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي أبو خالد الأُمَوِي .
وللمزيد عن الشرطة الأيليّين طالع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق