في العام التاسع للهجرة حينما كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في تبوك قدم يوحنّا بن رؤبة ملك أيلة واسقفها إليه واهداه بغلة ذكرها أهل العلم . قال الحافظ العراقي : " ما كان رسول الله يملكه من البغال :
بغاله خمسةٌ أو فســــــتٌّ ..... دلدل مع فضة والأيــــــــليّة
وبغلةٌ أهدى له الأكيــــدر ..... وجاء من كسری وفيه نظر
وبغلةٌ أهدى له النجاشي ..... وهو بأخلاق النبي الفاشــي
بغاله خمسةٌ أو فســــــتٌّ ..... دلدل مع فضة والأيــــــــليّة
وبغلةٌ أهدى له الأكيــــدر ..... وجاء من كسری وفيه نظر
وبغلةٌ أهدى له النجاشي ..... وهو بأخلاق النبي الفاشــي
قال الأستاذ طيّب عبد الله البحركي : " من بغال رسول الله : بغلة يقال لها : الأيلية ، لأن صاحب مدينة أيلة ، وهو يحنّة بن رؤبة الشهير بابن العلماء أهداها لرسول الله ، وهو كان حينذاك بتبوك ، وكانت بغلة طويلة ، منځدفة ، حسنة السير ، فأعجبنه ، فكافأه بأن أهدي إليه برداً فاخراً ، أخرج الإمام مسلم بسنده عن معاذ في حديث طويل في قصة غزوة تبوك وفيه : " وجاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بكتاب ، وأهدى له بغلة بيضاء ، فكتب إليه رسول الله ، وأهدي له برداً " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق