حينما أصيبت أيلة ( العقبة ) يوم الثلاثاء الموافق 11 / جمادى الأولى / 460 هــ الموافق 18 / 3 / 1068 م بالزلزال المدمّر الذي نتج عنه خسفٌ في المدينة فأهلك سكّانها ، ذلك الزلزال الذي عمّ أنحاءً واسعةً من بلاد الشام والحجاز والديار المصرية نجى من سكّان أيلة 12 صيّاداً كانوا على شاطئ البحر يصطادون ففي خبر الزلزلة عام 460 هــ : " وأهلكت أيلة ومن فيها ، إلّا اثنا عشر رجلًا اتَّفق أنّهم كانوا خرجوا إلى ساحل البحر يصيدون السمك " أ . هــ
قلت : هذا النصّ يبيّن هلاك سكّان مدينة أيلة ودمارها في ذلك الزلزال والخسف المدمّرين ، ولعلّ هذا يبيّن سبب وجود آثار إسلامية دفينة في منطقة أيلة ( العقبة ) . كما يبيّن هذا النصّ أنَّ صيد السمك كان مهنةً يمارسها سكّان المدينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق