من بين العلماء الفقهاء الذين نزلوا أيلة ودرسّوا وتلقّوا العلم بها العالم الجليل أبو الفتح الرازي الشافعي سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازي الفقيه الشافعي الأديب . سكن الشام مرابطا محتسبا لنشر العلم والسنة .
قال ابن عساكر : " سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازي الفقيه الشافعي الأديب " ، وقال : " وكان فقيها جيدا مشارا إليه في علمه، صنّف الكثير في الفقه وغيره ودرّس وحدّث عن أبي حامد الإسفرايني وغيره ، حدّثنا عنه جماعة ، وهو أول من نشر هذا العلم في صور " أ . هــ
قال ابن عساكر : " سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازي الفقيه الشافعي الأديب " ، وقال : " وكان فقيها جيدا مشارا إليه في علمه، صنّف الكثير في الفقه وغيره ودرّس وحدّث عن أبي حامد الإسفرايني وغيره ، حدّثنا عنه جماعة ، وهو أول من نشر هذا العلم في صور " أ . هــ
وقال السبكي : " سليم بن أيوب بن سليم الشيخ الإمام أبو الفتح الرازي . اشتغل قبل الفقه بالتفسير والحديث واللغة ، ثم سافر إلى بغداد فتفقه بها على الشيخ أبي حامد حتى برع في المذهب وصار إماما لا يشق غباره وفارسا لا تلحق آثاره ومجدا لا يعرفه بغير الدأب في العلم والعبادة ليله ونهاره " أ . هــ
وقال الصفدي : " الرَّازِيّ الشَّافِعِي : سليم بن أيّوب بن سليم أَبُو الْفَتْح الرَّازِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي المفسرّ الأَديب سكن الشَّام مرابطاً محتسباً لنشر الْعلم والتصانيف " أ . هــ
وقال الذهبي : " سليم بن أيوب بن سليم ، الإمام شيخ الإسلام أبو الفتح ، الرازي الشافعي " أ . هــ
وقال الصفدي : " الرَّازِيّ الشَّافِعِي : سليم بن أيّوب بن سليم أَبُو الْفَتْح الرَّازِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي المفسرّ الأَديب سكن الشَّام مرابطاً محتسباً لنشر الْعلم والتصانيف " أ . هــ
وقال الذهبي : " سليم بن أيوب بن سليم ، الإمام شيخ الإسلام أبو الفتح ، الرازي الشافعي " أ . هــ
قلت : درّس العلم في أيلة ، وفيها أخذ عنه الشريف الخطيب أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس بن الحسن الحسيني عوالي مالك ، وهو كتاب مطبوع . فقال في روايته : " أنبأنا الشيخ الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي رضي الله عنه بأيلة في ذي القعدة من سنة خمس وأربعين وأربعمئة " أ . هــ
وروى عنه غير عوالي مالك . قال أبو القاسم علي بن ابراهيم الحسيني انا أبو الفتح سليم بن أيوب الفقيه الرازي بأيلة انا أبو العباس احمد بن محمد بن الحسين البصير نا عبد الرحمن بن أبي حاتم نا احمد بن سنان الواسطي نا أبو معاوية نا الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله تبارك وتعالى من هذه الأيام ــ يعني أيام العشر ،، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله . قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " أ . هــ
وحدّث أبو الفتح الرازي عن الإمام مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن يحيى بن حَاتِم أَبُو عبد الله القَاضِي الْجعْفِيّ الْكُوفِي الْمَعْرُوف بِابْن الهراوني أحد فقهاء الحنفية بأيلة .
توفّي رحمه الله تعالى غرقاً في بحر القلزم عند ساحل جدة بعد عوده من الحج في صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة ، وكان قد نيف على الثمانين ، ودفن في جزيرة بقرب الجار على ساحل جدّة عند المخاضة .
قلت : تدريس الشيخ الرازي للعلم في أيلة ومن ذلك عوالي الإمام مالك عام 445 هــ قبل وفاته رحمه الله تعالى بنحو عامين ، وكان عمره حينذاك نحو 80 عاماً يعني أنّ أيلة كانت مدينة عامرة يؤمّها أهل العلم من المحدّثين والقضاة والفقهاء وغيرهم من مختلف الأقطار .
قلت : تدريس الشيخ الرازي للعلم في أيلة ومن ذلك عوالي الإمام مالك عام 445 هــ قبل وفاته رحمه الله تعالى بنحو عامين ، وكان عمره حينذاك نحو 80 عاماً يعني أنّ أيلة كانت مدينة عامرة يؤمّها أهل العلم من المحدّثين والقضاة والفقهاء وغيرهم من مختلف الأقطار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق