كان الحسين بن رستم الحميري الأيلي رجلاً صالحاً من الزهّاد العابدين المحدّثين ، وقد تولّى إمارة أيلة العقبة في عهد عمر بن عبد العزيز الذي تولّي الخلافة لنحو عامين ونصف في الفترة من عام 99 ــ 101 هــ . قال ابن ماكولا : " حسين بن رستم الأيلي الحميري أميرها لعمر بن عبد العزيز " ، قال الإمام مالك بن أنس : " دعِي حُسَيْن بن رستم الْأَيْلِي إِلَى صَنِيع فَأتى وَكَانَ صَائِماً ، فَلَمَّا وضع الطَّعَام لم يَأْكُل ، فَرَآهُ صَاحب الصَّنِيع ، فَقَالَ : أَلا تَأْكُل ؟ فَقَالَ : إِنِّي صَائِم ، فَقَالَ : وَمَا عَلَيْك أَن تفطر وتصوم يَوْمًا مَكَانَهُ ؟ قَالَ : إِنِّي وعدت الله بصيام هَذَا الْيَوْم ، فأكره أَن أخلفه مَا وعدته " أ . هــ
وقال ابن ناصر الدين : كَانَ أَمِير أَيْلَة لعمر بن عبد الْعَزِيز، وَكَانَ من الصَّالِحين ، حدث سعيد بن عفير ، عَن خَالِد بن نزار الْأَيْلِي ، عَن الْقَاسِم بن مبرور ، قَالَ : كَانَ حُسَيْن بن رستم يقلب الدَّرَاهِم ، ثمَّ يَقُول : الله يعلم أَنِّي أبغضك ! اللَّهُمَّ من استزادك من الدُّنْيَا فَإِنِّي لَا أستزيدك مِنْهَا ، وَقد عجزت عَن شكر مَا أَنْعَمت بِهِ عَليّ مِنْهَا ، وقال يحيى بن معين : كَانَ حُسَيْن بن رستم رجلا من أهل أَيْلَة ، وَكَانَ عابدا زاهداً ، وقال ابن حبّان : يروي عَن جمَاعَة من التَّابِعين . روى عَنهُ أهل الشَّام والحجاز " أ . هــ
وقال ابن ناصر الدين : كَانَ أَمِير أَيْلَة لعمر بن عبد الْعَزِيز، وَكَانَ من الصَّالِحين ، حدث سعيد بن عفير ، عَن خَالِد بن نزار الْأَيْلِي ، عَن الْقَاسِم بن مبرور ، قَالَ : كَانَ حُسَيْن بن رستم يقلب الدَّرَاهِم ، ثمَّ يَقُول : الله يعلم أَنِّي أبغضك ! اللَّهُمَّ من استزادك من الدُّنْيَا فَإِنِّي لَا أستزيدك مِنْهَا ، وَقد عجزت عَن شكر مَا أَنْعَمت بِهِ عَليّ مِنْهَا ، وقال يحيى بن معين : كَانَ حُسَيْن بن رستم رجلا من أهل أَيْلَة ، وَكَانَ عابدا زاهداً ، وقال ابن حبّان : يروي عَن جمَاعَة من التَّابِعين . روى عَنهُ أهل الشَّام والحجاز " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق