في عام 371 هــ تمرّد مفرّج بن دغفل بن الجرّاح أمير قبيلة طيّء المقيم في الرملة في فلسطين على الحاكم الفاطمي في مصر العزيز بالله وجاهر بخلع الطاعة ، فسيّر لعزيز بالله رشيق العزيزي إليه فلقيه وهزمه في فلسطين .
فما كان من المفرّج بن دغفل بن الجرّاح إلّا أن توجّه إلى أيلة ليقطع على الحجيج دربهم في طريق العودة ، فسيّر العزيز القائد مفلح الوهباني في جيش ليدع المفرّج عن تهديد الحاج ، فالتقى الجمعان في أيلة فتمكّن المفرّج من مفلح الوهباني وجيشه فقتلهم جميعا . ولمّا وصلت الأخبار إلى الحجيج خافوا على أنفسهم فعدلوا عن الطريق وساروا إلى وادي القرى ، واقاموا هناك 45 يوماً ، وبعد أن أمنوا ساروا عائدين إلى الديار المصرية .
فما كان من المفرّج بن دغفل بن الجرّاح إلّا أن توجّه إلى أيلة ليقطع على الحجيج دربهم في طريق العودة ، فسيّر العزيز القائد مفلح الوهباني في جيش ليدع المفرّج عن تهديد الحاج ، فالتقى الجمعان في أيلة فتمكّن المفرّج من مفلح الوهباني وجيشه فقتلهم جميعا . ولمّا وصلت الأخبار إلى الحجيج خافوا على أنفسهم فعدلوا عن الطريق وساروا إلى وادي القرى ، واقاموا هناك 45 يوماً ، وبعد أن أمنوا ساروا عائدين إلى الديار المصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق