في عام 132 هــ انتفضت العديد من المناطق في بلاد الشام ضدّ الخلافة العبّاسية وخلع أهلها الخليفة العبّاسي السفّاح أبو العبّاس ، وكان من بين الثائرين حبيب بن مرّة المرّي وكان من قادة مروان الخليفة الأموي الذي قتله العبّاسيّون فأنهوا بمقتله دولة بني أميّة .
وقد قام القائد العبّاسي عبد الله بن عليّ العبّاسي بالتصدّي لهذه الثورات والقضاء عليها .
وقد قام القائد العبّاسي عبد الله بن عليّ العبّاسي بالتصدّي لهذه الثورات والقضاء عليها .
وجاء في خبر ثورة حبيب بن مرّة أن المصادمات بينه وبين عبد الله بن علي جرت في أماكن عديدة من بلاد الشام ومن بينها أيلة .
وهذا نصّ الخبر : " .... وعبد الله بن علي مشغول بحرب حبيب بن مرة المري في أيلة بأرض البلقاء والبثنية وحوران ، وكان قد لقيه عبد الله بن علي في جموعه فقاتله ، وكان بينه وبينه وقعات ، وكان من قواد مروان وفرسانه ، وكان سبب تبييضه الخوف على نفسه وقومه ، فبايعته قيس وغيرهم ممن يليهم من أهل تلك الكور البثنية وحوران فلمّا بلغ عبد الله بن علي تبييض أهل قنسرين دعا حبيب بن مرّة إلى الصلح فصالحه وآمنه ومن معه ، وخرج متوجها إلى قنسرين للقاء أبي الورد ... " أ . هــ
وهذا نصّ الخبر : " .... وعبد الله بن علي مشغول بحرب حبيب بن مرة المري في أيلة بأرض البلقاء والبثنية وحوران ، وكان قد لقيه عبد الله بن علي في جموعه فقاتله ، وكان بينه وبينه وقعات ، وكان من قواد مروان وفرسانه ، وكان سبب تبييضه الخوف على نفسه وقومه ، فبايعته قيس وغيرهم ممن يليهم من أهل تلك الكور البثنية وحوران فلمّا بلغ عبد الله بن علي تبييض أهل قنسرين دعا حبيب بن مرّة إلى الصلح فصالحه وآمنه ومن معه ، وخرج متوجها إلى قنسرين للقاء أبي الورد ... " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق