في شهر حزيران عام 1923 م عاد الملك فيصل ملك العراق من زيارة إلى أوروبّا إلى بلاده العراق مروراً بعمّان عاصمة الأردن ، فعلم أبناء العقبة وما حولها بهذا الخبر كغيرهم من أبناء بلاد الشام والحجاز ، فهرع شيوخ القبائل إلى حاكم العقبة السيّد محمد الأسد قائمقام العقبة ، للاستعلام عن وقت عودة الملك ووصوله إلى عمّان للالتقاء به وتقديم التحية والإخلاص لجلالته ، وفيما يلي نصّ الخبر :
العقبة ــ الحجاز .
جاءنا من السيد محمد الأسد من العقبة أنه ما كاد يُسمع
خبر تشريف جلالة الملك فيصل بطيارة إلى عمّان حتى شاع الخبر بين عموم سكّان
البادية شيوع البلاغات الرسمية بين سكّان العواصم والمدن فأخذ رؤساء القبائل
يتوافدون على القصبة ليتأكدوا
الخير ويتحقّقوا الميعاد والفينة ليذهبوا إلى عمّان لتحية جلالته وعرض إخلاصهم له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق