تميّزت أيلة بعلمائها وحدّثيها وعبّادها ، ومن بينهم ذلك الأمير الذي ترك الإمارة وباعها لينصرف إلى العمل لآخرته . روى أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان القاضي الإمام العلامة الحضرمي قاضي مصر وكان فقيهاً من كبار أهل العلم محدث ديار مصر ( ت 174 هــ ) عن زافة الغافقي : " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ أَيْلَةَ كَانَ يَقُومُ بِأَمْرِهِمْ ، فَأَخَذَ الْمِرْآةَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَظَرَ إِلَى شَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي لِحْيَتِهِ فَقَالَ : أَلَا أَرَى بَرِيدَ الْمَوْتِ قَدْ أَسْرَعَ إِلَيَّ ، شَأْنُكُمْ إِمْرَتُكُمْ ، شَأْنُكُمْ ضَيْعَتُكُمْ ، وَابْتَنَى لِنَفْسِهِ خُصًا ، فَلَمْ يَزَلْ يَتَعَبَّدُ فِيهِ حَتَّى مَاتَ " أ . هــ رحمه الله تعالى .
الأحد، 15 أبريل 2018
أمير أيلة ( العقبة ) يعتزل الإمارة إلى الزهد والعبادة حتى الممات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق