بُساق ، ويقال بُصاق ، وبُزاق موضع من أشهر مواضع أيلة وأقدمها ذكراً ، ويقع إلى الغرب من مدينة العقبة على نحو 25 كم ، وهو سطح جبل العقبة العظيم في درب الحاج الذي نُسب إلى مدينة أيلة فقيل عقبة أيلة .
قال محمد بن حبيب ( ت 245 هــ ) : " بصاق جبل بين أيلة والتّيه ، وأنشد لكثيّر :
قال محمد بن حبيب ( ت 245 هــ ) : " بصاق جبل بين أيلة والتّيه ، وأنشد لكثيّر :
وردن بصاقاً بعد عشرين ليلة ... وهنّ كليلات العيون ركائك
وقال الكندي : " بُصاق وهي سطح عقَبة أَيْلة " أ . هــ ، وقاله المقريزي .
قال البكريّ ( ت 456 هــ ) : " ويشهد لك بصحّة قول ابن حبيب قول الراعي :
وماء تصبح الفضلات منه ... كزيت بزاق قد فرط الأجونا
والزيتون إنّما هو بالشام لا بتهامة . هكذا ضبطه أبو حاتم عن شيوخه من العلماء : بزاق بالزاي ، وهو بالصاد أعرف " أ . هــ ، وقال ياقوت الحموي ( ت 626 هــ ) : " بُساق أيضاً : عقبة بين التيه وأيلة ، قال أبو عمر الكندي : التقى زهير بن قيس البلوي وعبد العزيز بن مروان ، وقد تقدّم إلى مصر مع أبيه إلى عمّال عبد الله بن الزبير ببساق ، وهو سطح عقبة أيلة ، فانهزم زهير ومن معه فقال نصيب :
ملكـــت بســــاقاً والبطـــاح فلم ترم ... بطاحك لمّا أن حميت ذمــــاركا
فساء الأولى ولّوا عن الأمر بعد ما ... أرادوا عليه، فاعلمنّ اقتساركا
وقال : " بصاق جبل قرب أيلة فيه نقب " أ . هــ
وقال البغدادي : " وبساق أيضاً : عقبة بين التّيه وأيلة ، وهو سطح عقبة أيلة " أ . هــ
وذكره المؤرخون باسم سطح عقبة أيلة ، ومنهم : السخاوي ، والمقريزي .
وذكره البعض باسم سطح أيلة ، منهم أبو إسحاق الحبّال ( ت 482 هــ ) ، والعليمي الذي قال في ذكره : " سطح أَيْلَة هُوَ حد الْحجاز " أ . هــ ، وقاله الديار بكري ( ت 966 هــ ) .
وقد جرت في هذا الموضع بعض الوقائع سنفردها في موضوعٍ آخر ، منها مذبحة لبعض رجالات قبيلة ثقيف في الجاهليّة ، وواقعة أخرى بين زهير بن قيس البلوي وعبد العزيز بن مروان .
وبساق وهو سطح جبل نقب العقبة من مواضع قبيلة الأحيوات ويقع اليوم ضمن حدود سيناء
وبساق وهو سطح جبل نقب العقبة من مواضع قبيلة الأحيوات ويقع اليوم ضمن حدود سيناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق