كان من عادة الحجّاج عند وصولهم إلى أيلة ترك ودائعهم التي لم يعد هناك لزوم لاستخدامها في بقيّة رحلة الحجّ في قلعة أيلة للحفاظ عليها إلى حين عودتهم من أداء مناسك الحجّ ، ثمّ العودة بها معهم .
وكانت قوافل الحجيج عرضة لمهاجمة القبائل العربية التي تدفعها الحاجة لسلب القوافل لا فرق عندها بين قوافل الحجيج أو التجارة .
جاء في أخبار الثامن عشر من شهر المحرّم عام 800 هــ : قدم سوابق الْحَاج وأخبروا أَنه هلك بالسبع وعرات من شدَّة الحرّ نَحْو سِتّمائَة إِنْسَان ، وَأَنه هلك من حَاج الشَّام زِيَادَة على ألفي إِنْسَان ، وَأَن ودائع الْحَاج الَّتِي بعقبة أَيْلَة نهبت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق