تمهيد الملك الناصر لطريق أيلة عام 719 هــ

كان جبل العقبة الواقع إلى الغرب من مدينة العقبة يشكّل عقبة كأداء في طريق الحجّاج القادمين من الديار المصرية إلى الديار الحجازية لأداء مناسك الحجّ إلى بيت الله الحرام في مكّة المكرّمة ، وكان ملوك الديار المصرية يمهّدون الدرب عبر هذه العقبة الصعبة الكؤود كما وثّقه علماء التاريخ ومن ذلك  ما ذكره المقريزي في أخبار شهر ذي الحجّة عام 719 هــ في ذكر السلطان الناصر محمد بن قلاوون حيث قال : " وَفِيه مهد السُّلْطَان مَا كَانَ فِي عقبَة أَيْلَة من الصخور ووسع طريقها حَتَّى أمكن سلوكها بِغَيْر مشقة " أ . هــ 

وقال النويري في ذكر حجّ السلطان : "  ولما مر بعقبة أيلة وشاهد ضيقها وصعوبة مسلكها أمر بترتيب جماعة من الحجّارين لإصلاح طريقها ، وقطع ما بها من الصخور المانعة من السلوك المضيقة على الناس ، فسطرت هذه المثوبة العظمى في صحائف حسناته " أ . هــ
 وقال المقريزي : " وَفِيه مهد السُّلْطَان مَا كَانَ فِي عقبَة أَيْلَة من الصخور ووسع طريقها حَتَّى أمكن سلوكها بِغَيْر مشقة " أ . هــ