رزيق بن حكيم أبو حكيم الأيلي ولّى إمارة أيلة العقبة في عهد عمر بن عبد العزيز الذي تولّي الخلافة لنحو عامين ونصف في الفترة من عام 99 ــ 101 هــ . قال ابن ماكولا كان عبداً صالحاً من أهل الحديث . والي أيلة لعُمَر بْن عبد العزيز " أ . هــ ، وقال الدارقطني : " يقال: أنه كان مولى لبني فزارة ، كان رجلاً صالحاً " ، وقال : " قال يَحْيى : رُزَيْق بن حَيَّان أقدم من رُزَيْق بن حُكَيْم ، وقد وليا لعمر بن عبد العزيز " أ . هــ
وقال ابن ماكولا : " رزيق بن حكيم الأيلي ، مولى فزارة ، يكنى أبا الحكيم ، كان عبداً صالحاً " أ . هــ ، وقال البرديجي : " رزيق بن الحكيم عامل عمر بن عبد العزيز على أيلة " أ . هــ ، وقال ابن الحذاء : " كان حاكماً بالمدينة " أ . هــ يعني أيلة .
وقال ابن ماكولا : " رزيق بن حكيم الأيلي ، مولى فزارة ، يكنى أبا الحكيم ، كان عبداً صالحاً " أ . هــ ، وقال البرديجي : " رزيق بن الحكيم عامل عمر بن عبد العزيز على أيلة " أ . هــ ، وقال ابن الحذاء : " كان حاكماً بالمدينة " أ . هــ يعني أيلة .
وممّن روى عنه الحديث ابنه حكيم بن رزيق بن حكيم الأَيْلَي ، ومن أقاربه ابن أخيه : سُلَيْمان بن عبد العزيز الأيلي . وله خبرٌ في صحيح البخاري ، فقد كانت له أرض بجوار أيلة ، وكان يستخدم عمّالاً من السودان ، فاستفسر الزهري عن إقامة الجمعة فيهم . روى البخاري في صحيحه قال : قَالَ يُونُسُ : كَتَبَ رُزَيْقُ بْنُ حُكَيْمٍ إِلَى ابْنِ شِهَابٍ ، وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَئِذٍ بِوَادِي القُرَى : هَلْ تَرَى أَنْ أُجَمِّعَ ، وَرُزَيْقٌ عَامِلٌ عَلَى أَرْضٍ يَعْمَلُهَا ، وَفِيهَا جَمَاعَةٌ مِنَ السُّودَانِ وَغَيْرِهِمْ ؟ ــ وَرُزَيْقٌ يَوْمَئِذٍ عَلَى أَيْلَةَ ــ فَكَتَبَ ابْنُ شِهَابٍ ، وَأَنَا أَسْمَعُ : يَأْمُرُهُ أَنْ يُجَمِّعَ ، يُخْبِرُهُ أَنَّ سَالِمًا حَدَّثَهُ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " ، قَالَ : ــ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ ــ : " وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " أ . هــ
قال ابن الملقّن : " إيراد البخاري هذا الحديث ؛ لأجل أن أيلة إمّا مدينة أو قرية كما سلف ، وقد ترجم لهما ، والظاهر أنَّ رزيق بن حكيم لمّا سأل عن الأرض التي فيها السودان ، وأقلُّ ذلك أنها تكون قرية صغيرة ؛ لأن أيلة بلدة مشهورة كما سلف ، ومثلها ممتنع ألّا تقام الجمعة فيها قبل ذلك . وجواب الزهري له بقوله : " كلكم راعٍ " معناه : أنه يجب عليك أن تقيم فيهم الأحكام الشرعية ؛ لأنه كان واليًا عليهم ، فهم رعيته ، وإقامتها من الأحكام الشرعية التي يجب إقامتها " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق